قسمخدمات
السعربالاتفاق
وقت النشرقبل ٢٤ أيام
الروضة ليست نسخة مصغّرة من المدرسة 🏫هي مرحلة تهيئة فحسب
إلى كل من يحمل همّ التربية، من أولياء الأمور 👨👩👧👦 والمربيات 👩🏫،
قد يظن البعض أن مواعيد بداية ونهاية الروضة يجب أن تتطابق مع مواعيد المدرسة، وأن الطفل يجب أن يبدأ يومه كما يفعل أخوه الأكبر: يدخل الصف، يجلس على الكرسي، ويبدأ الدراسة فورًا.
لكن هذا التصوّر يغفل عن حقيقة جوهرية: الروضة ليست مدرسة، والطفل في عمر الروضة ليس طالبًا بعد. 🎈
ليس من العدل أن نُعامل طفلًا في الرابعة كما نُعامل تلميذا في الاول .
الطفل في الروضة يحتاج إلى احتضان لا إلى انضباط صارم.
يأتي من بيته محمّلًا بعاطفته 💞، بعينيه المتسائلتين 👀، وبقلبه الذي يبحث عن الأمان قبل المعلومة 🧠.
يحتاج إلى وقت ليتأقلم ⏳، ليلعب 🧸، ليستكشف 🔍، ليشعر بالانتماء 🤗.
فكل دقيقة في بداية يومه هي غرسة في وجدانه 🌱، لا تُقاس بالساعة بل بالأثر 💫.
أما المدرسة🏫 ، فهي مرحلة مختلفة تمامًا.
الطفل فيها أكثر نضجًا 🌟، معتاد على النظام 📚، قادر على الدخول المباشر في العملية التعليمية ✏️.
الرسالة الأهم:
لكل مرحلة عمرية خصوصيتها 🧩، ولكل بيئة تربوية أسلوبها 🎨.
فلنحترم الفروق، ونُصمّم يوم الطفل بما يناسب نموّه النفسي والعاطفي ، لا بما يناسب جدولنا الزمني 📅.
الروضة هي حضن تربوي، لا قاعة دراسية.
وكل تأخير محسوب في بدايتها، هو تسريع في بناء شخصية متوازنة 🧘♀️، وطفل سعيد 😊، ومستعد للحياة 🌍.
روضة وحضانة دار البيان النموذجية الأهلية
***********
#الجميع #الكريعات #سبع_ابكار #الكويتي #المتابعين